بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى وعلى أله وأصحابه ومن إقتفى .. أما بعد
إن الله تعالى قد أنزل القران الكريم وجعل فيه الرحمة والهدى والنور والأجر العظيم وهذا لا يخفى على كل مسلم موحد ، كذلك جعل الله فيه قوة شفائية إذا أصابت المرض برأ بإذن الله تعالى " ما انزل الله من داء الا وله دواء .....الحديث
"
ولكن الثقة بالله تعالى وحسن الظن به وبآياته مهمة جداً في الشفاء ، فالله يقول " وننزل من القران ما هو شفاء ورحمة ..الاية" وكلمة شفاء جاءت نكره وهي تفيد أنه شفاء لكل الأمراض العضوية والنفسية والروحية فلا يظن ظان أو يتبادر للذهن خلاف ذلك فيقرأ القران على سبيل التجربة هذا عدم توكل بالله بل هو سوء الظن بالله جل في علاه ، ومن المعلوم أن العلاج بالقران ليس كوصفة طبيب أو صيدلي بل هو نفحات ربانية نبوية .
ثم تأتي مرتبة الصبر على البلاء ويعلم الإنسان أنه من عند الله فمن شكر فله الأجر والمثوبة والرفعة في الدرجات والتكفير من السيئات ومن تسخط على أقدار الله فله السخط وذهب أجره ومحق عمله ، فإن جاء البرء والشفاء فلله الحمد والمنة وإن تأخر فأيضاً لله الحمد والشكر فلعله خير للعبد في دنياه وأخراه " وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم"
ثم إن أفضل الدعاء وأفضل الرقية ، رقية الانسان لنفسه وأهله ، مصداق ذلك قول الحق سبحانه " أمن يجيب المضطر إذا دعاه" " فالله جل وعز يستجيب من المسلم المخلص في دعائه المستحضر لذهنه المتضرع لربه وهذه بلا شك تكون في حق المريض أكثر من أي انسان أخر .
ثم أقول يجب على المسلم أن يعقد العزم وذلك بالاستعانه بالله تعالى وطلب المدد والعون أولا وأخيرا منه ثم بعد ذلك بذل الاسباب المعينة على تطبيق العلاج والتركيز عليه
أختم بأن أضع بين يديكم علاج نافع بإذن الله تعالى لجميع الامراض وخصوصاً لروحية ( مس ، عين ، سحر) وهو مجرب معلوم على مدى سنوات، فهو لا يخفى على كل مسلم لكن هو من باب التذكير والتنبيه "وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" فقد قد يكون العلاج بين يديك ولكن لا تتفطن له !!