• الرئيسية
  • الرقية الشرعية
    • القواعد الذهبية المثلى
    • الرقية الشرعية - صوتية
    • الرقية الشرعية - مقروءة
    • الرقية المرئية
    • يوتيوب الرقية YOUTUBE
  • مقالات نافعة
    • مقالات عامة
    • مقالات في العين والحسد
    • مقالات في السحر
    • مقالات في المس وأذية الجان
    • الوسواس خطره وعلاجه
    • الصرع وأنواعه وأعراضة وعلاجه
  • وصفات وخلطات
    • عامة وشاملة لكل الأمراض - بإن الله
    • السحر
    • العين والحسد
    • المس وأذية الجان
    • علاج السرطان والامراض الخطيرة - بإذن الله
    • خلطات سيئة وضارة
  • السيرة الذاتية
  • اتصل بنا

ضوابط وحكم استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج

العلاج
  الصفحة الرئيسية » وصفات وخلطات
  طباعة اضافة للمفضلة
Share|
ضوابط وحكم استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج
11030 زائر
30-06-2012
admin

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين محمد وعلى آله وصحبه وسلم ،،،

تفشى في الآونة الأخيرة عند بعض المعالجين استخدام الأعشاب المركبة في الرقية والعلاج وتتضمن على مجموعة من الأعشاب والعقاقير الشعبية ، وقد تحتوي تلك الأعشاب على بعض المركبات السامة التي قد يؤدي استخدامها لتعطيل بعض الوظائف الخاصة بالجسم البشري بل قد يتعدى ذلك أحيانا ويؤدي للوفاة ، وتحت هذا العنوان لا بد من التنبيه للأمور الهامة التالية :

1)- لا يجوز البتة استعمال تلك الأعشاب مع قبل المرضى باعتبار أنها غير مأمونة الجانب ، خاصة إن لم تكن معدة من قبل متخصصين في هذا المجال ، وطب الأعشاب علم قائم بذاته له معادلاته وتركيباته النسبية الدقيقة ، وأي إخلال بتلك النسب يؤثر تأثيرا سلبيا على خواص تلك الأعشاب ، وقد يعرض ذلك حياة المرضى للخطر الشديد ، وأحيانا قد يؤدي للوفاة ، ويستثنى من ذلك المعالِج الذي يملك إجازة رسمية علمية في مزاولة وممارسة طب الأعشاب 0

2)- قد يدعي البعض من هؤلاء المعالِجين بأن طبيبا عربيا حاذقا في هذا النوع من الطب قام بتركيب تلك الأعشاب وإعدادها للاستعمال ، وهذا بحد ذاته لا يعتد به ، ولا يعتبر مسوغا كافيا لتمرير مثل ذلك العمل ، والسبب في ذلك أن المسؤولية سوف تقع على عاتق من يقوم بإعطاء تلك الأعشاب المركبة ، ولن تخلى مسؤولية المعالِج بأي حال من الأحوال في حالة ترتب أية مضاعفات خطيرة نتيجة استعمال الأعشاب لأسباب كثيرة أورد منها :

أ - الاستخدام الخاطئ في الكمية المحددة لذلك العلاج 0
ب- إضافة أعشاب مركبة أو غير مركبة في الاستخدام من عدة أشخاص معالجين ، وهذا يؤدي إلى الإخلال الكلي بمعادلة الأعشاب المركبة أصلا ، وقد ينتج عن ذلك مضاعفات خطيرة قد تؤدي للوفاة 0

3)- ناهيك عن بعض الجهلة ممن يقومون بإعداد تلك الأدوية المركبة دون التقيد بمعادلاتها ونسبها ومقابلة كل نوع من الأنواع الخطيرة بما يضاده في التأثير 0

وهذا العلم قائم على معادلات وتركيبات بحيث يتم إعداد تلك الأعشاب من قبل المتخصصين في هذا العلم الحائزين على شهادات علمية ، ويتم إعداد تلك الأعشاب وفق نسب معينة دقيقة تكون مأمونة الجانب والأثر 0
ولذلك أنوه بالجميع وبخاصة النساء على عدم استعمال واستخدام مثل تلك الأعشاب خاصة استخدام التحاميل المهبلية أو الشرجية لما يكتنفها من مخاطر لا يعلم مداها وضررها إلا الله ، ولا يجوز البتة استخدام تلك الأعشاب مهما كان مصدرها إلا في حالة واحدة وهي حصول المعالِج على إجازة رسمية علمية معتمدة تخوله تركيب وإعداد مثل تلك الأدوية ،
لا سيما أنه قد ثبت نفع عظيم في استخدام هذه الأعشاب كأدوية سواء كان ذلك في علاج الأمراض العضوية أو الأمراض التي تصيب النفس البشرية كالصرع والسحر والعين ونحوه ، والشريعة أباحت استخدام ذلك على اعتبار أنها أسباب حسية للشفاء بإذن الله تعالى 0

علماً بأن الأنفع والأسلم المداواة بالأدوية المفردة أو الغذاء ، وما كان أقل تركيباً ، كما أفاد بذلك أهل العلم الأجلاء 0

قال ابن القيم – رحمه الله - : ( إن أدوية غالب الأمم والبوادي بالأدوية المفردة ، وعليه أطباء الهند 0 وأما الروم واليونان : فيعتنون بالمركبة : وهم متفقون عليها : على أن سعادة الطبيب أن يداوي بالغذاء ؛ فإن عجز : فما كان أقل تركيباً ) ( الطب النبوي – ص 57 ) 0

سئل فضيلة الشيخ عبدالله بن عبدالرحمن الجبرين عن الحكم الشرعي في استخدام الأعشاب من قبل بعض المعالِجين دون التقيد بنسبها ومعادلاتها ؟

فأجاب – حفظه الله – : ( استخدام الأعشاب كعلاج للسحر والصرع جائز ، لكنه خاضع للتجربة أو لذكر ذلك في كتب الطب القديمة أو الحديثة ، ولا شك أن الأعشاب والنباتات فيها فوائد للإنسان أو للحيوان ، فإن الله تعالى لم يخلق شيئا من الحيوان أو النبات عبثا ، بل لا بد فيه من فائدة أو مصلحة تعود إلى المخلوقات ، ومن ذلك العلاج بها ، فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه وجهله من جهله 000 ) ( أخرجه الإمام أحمد في مينده ، والبخاري في صحيحه – السلسلة الصحيحة 451 ) رواه أحمد وغيره وبعضه في الصحيح ، ولكن لا ينبغي استعمال كل دواء في كل مرض فقد تكون بعض الأعشاب وبعض العلاجات ضارة لبعض الأشخاص أو في بعض الأحيان فلا بد من التجربة قبل الاستعمال ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 322 ) 0

وقد سئل فضيلته عن موقف الإسلام من الأطباء الشعبيين فأجاب – حفظه الله - : ( ورد في الحديث " ما أنزل الله داء إلا أنزل له شفاء علمه من علمه ، وجهله من جهله " فهؤلاء الأطباء الشعبيون قد عملوا بالتجربة على هذه الأدوية ، ورجعوا فيها إلى كتب الطب التي جمعها علماء عارفون بذلك ، وهذا فن من فنون العلم الكثيرة ، قد تخصص فيه أقوام من عهد النبوة ، وقبلها وبعدها ، وعرفوا تراكيب الأدوية وخواص كل دواء ، وكيفية استعماله ، مع اعتقادهم أنها أسباب للشفاء ، وأن الله تعالى هو مسبب الأسباب 0
فعلى هذا لا بأس بتعلم ذلك والعلاج به ، وعلى السائل أن يقرأ كتاب : ( الطب النبوي ) لابن القيم ، وللذهبي ، و ( الآداب الشرعية ) لابن مفلح ، وكتاب ( تسهيل المنافع ) ، وغيرها ) ( منهج الشرع في علاج المس والصرع – ص 323 ) 0

يقول الأستاذ علي بن محمد ياسين : ( إن التطبب والتداوي سواء بالأعشاب أو بالعقاقير الطبية بأنواعه ومقاديره ، مجال لا يجوز للإنسان أن يخوض فيه ولا يعمل فيه إلا بعلم ودراية وإلمام تام 0
لا بد له من علم بنوع المرض وضرره وآثاره ، وعلاجه ومقادير ذلك ، وما يتناسب مع حال المريض ، ومدى قابلية بدنه للعلاج ، ومدى نفع ذلك العلاج لحالته ، وبيئته التي يعيش فيها ومدى تأثير البيئة على العلاج ، والاستفادة منه من عدمها ، ومعرفة نوعية العلاج والمواد التي يحتوي عليها ، والنافع منه والضار ، ومراعاة النسب عند التركيبات وجدوى الخلط بين النوعين ، وما هي المادة التي تنتج من ذلك ، ومدى النفع والضرر الحاصل من جراء تلك المخلطات ، وغير ذلك من العوامل التي يجب على المعالج مراعاتها حال علاجه للناس 0
وإذا خاض المعالج في هذا المجال بدون الضوابط السابقة فهو آثم واقع في منكر عليه أن يقلع عنه ، ويتوب إلى الله منه ، وأن يتوقف عن التطبب في الناس دون علم وبصيرة ، فرب علاج كان سمًا زعافاً كما أسلفت ورب متطبب مشفق ، عاد على مرضاه بالضرر، والله الهادي إلى سواء السبيل ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 113 ) 0

يقول العشاب اليمني المعروف محمد حسن السراجي عن ظاهرة التداوي بالأعشاب الطبية ووقوع عشرات المواطنين بسبب هذا الوضع ضحايا للأدعياء والمشعوذين معلقا : ( بعد العودة العالمية للمعالِجة بالنباتات والأعشاب الطبية برز كثير من الأدعياء والمشعوذين في هذا الميدان 0 ومشكلة هؤلاء أنهم يعتمدون على مؤلفات عدة لممارسة المهنة في ضوئها لكنهم يفتقدون المعرفة والدراية بأنواع الأعشاب ومنافعها ومضارها وخصائصها وكيف ومتى تستخدم وبأي أوزان ومقاييس 0 ومعظمهم لا يستند إلى العلم في معرفة الأمراض وأسبابها وطرق علاجها وبعضهم لا يعرف حتى تركيب جسم الإنسان ) ( جريدة الحياة - 20 جمادى الأولى 1418 هـ – العدد 12623 – ص 22 ) 0

سئل الدكتور أحمد جودة محمد بكالوريوس صيدلة عن مسألة تركيب الأعشاب وتجميعها وخلطها ، هل كل شخص يمتلك الإمكانات لتركيب هذه الأعشاب وصرفها للمرضى للعلاج ؟

فأجاب بالآتي : ( أولاً : ما هي الأعشاب الطبية ؟ هي أي نبات يحتوي على مواد ذات تأثير طبي داخل جسم الإنسان 0
هل تحتوي الأعشاب على مواد كيميائية ؟ نعم ، لأن المادة الفعالة في النبات عند دراستها وتحليلها ، نجد أنها مادة ذات تركيب كيميائي محدد وثابت ويتم التعارف عليها إذا وجدت في هذا النبات أو في آخر ، أو إذا كانت منفصلة 0
ومن الناحية التجارية إذا كانت هذه المادة متوفرة بكثرة في النبات يتم استخلاصها ، وجعلها على صورة دواء ، وإذا كانت ذات كمية محدودة أو استخلاصها مكلفاً ، يتم تركيبها في المعمل إذا أمكن ، إذاً هل نطلق على هذه المادة المصنعة في المعمل مادة كيميائية ؟ إذا كانت النباتات العشبية تحتوي على مواد ذات خصائص وتأثير معين ، بل نقول : إنها تعامل معاملة الدواء ، فهل يملك أي إنسان القدرة على تعاطيها مباشرة وبدون الرجوع إلى المتخصصين ؟
من هذه الناحية يمكن أن نقسم النباتات الطبية إلى قسمين :
قسم متعارف عليه منذ آلاف السنين ، ومتعارف عليه في الطب الشعبي ، ويتوافق استعماله مع استعمال الأطباء له فهذا لا حرج في استعماله ، واستعماله بجرعات غير محددة مثل النعناع والينسون والكراوية 0
والقسم الآخر نستطيع أن نصنفه على أنه سام ، فهل معنى ذلك أن هذا النبات لا يستعمل ؟ كلا ، ولكن هذه العشبة على طبيعتها تحتوي على نسبة عالية من المواد ذات التأثير الطبي ، وهنا يأتي دور الصيدلي والطبيب في معرفة الجرعة الكافية لمعالجة المرض ، وإذا زادت هذه الجرعة قد تؤدي بصحة المريض وحياته للخطر ، وقد تؤدي إلى الوفاة ، وإلا ما فائدة أن نرى أحد العلاجات تقدر جرعته بالجرام ، والآخر بالملي جرام ، والآخر ميكرو جرام وهكذا 0
وقد تحتوي بعض الأعشاب على مجموعة مواد كيميائية ، منها ما هو صالح بجرعات محددة ومنها ما هو غير صالح بالمرة ، فلا بد من تنقيتها وتصفيتها ، لاستخراج النافع من الضار 0
إذاً على الإنسان أن لا يتناول مجموعة من الأعشاب مع بعضها ، لأنه في هذه الحالة كالذي يتناول مجموعة من الأدوية ، فمن المسؤول عن إعطائك هذه الأدوية مجموعة ؟ فقط الطبيب ، لأنه أعلم أنه لا يوجد ضرر في ذلك ) ( مهلاً أيها الرقاة – ص 11 ، 113 ) 0

أوردت جريدة الاقتصادية في عددها رقم ( 1985 ) والصادر بتاريخ 5 ذو العقدة 1419 هـ الموافق 21/2/1999م تحت عنوان " التحذير من تزايد أدعياء علاج العقم والتجارة بخلط الأعشاب " 000 إنقاذ سيدة من 6 أورام بسبب الطب العشوائي 000 أجريت أمس لسيدة سعودية في المنطقة الشرقية عملية جراحية لاستئصال ستة أورام زنتها أكثر من نصف كيلو جرام من الرحم ، تسبب في تكوينها وصفات من أدعياء الطب الشعبي الذين يستغلون حالات العقم لدى النساء عن طريق خلط الأعشاب واستخدام وسائل علاجية بدائية 0 انتهى 0

وخطورة اللجوء إلى استخدام هذا الأسلوب دون دراسة وعلم وتخصص قد تؤدي إلى عواقب وخيمة ، وبعض المرضى فقد حياته نتيجة استخدام بعض تلك الأدوية 0

قصة واقعية : وتلك قصة امرأة كان تعاني من مرض من الأمراض التي تصيب النفس البشرية ، وبعد معاناة طويلة وشاقة ، وصف لها نوع من الأعشاب لاستخدامه بقدر ملعقة صغيرة لطحنه ومن ثم أكله ، وهذا النوع يطلق عليه اسم ( تفاح الجن ) ، وفعلت المسكينة ذلك وأحست بآلام شديدة من جراء هذا الاستخدام ، وذهبت إلى المستشفى وبقيت فيه عدة أيام ، ومن ثم فارقت الحياة ، والله تعالى أعلم 0

منقول منتدى الرقية الشرعية

   طباعة 
0 صوت
 
التعليقات : تعليق
« إضافة تعليق »
إضافة تعليق
اسمك
ايميلك

/500
تعليقك
روابط ذات صلة
روابط ذات صلة
العلاج السابق
استخدام [ الفاسوخ ] في علاج الصرع والسحر والعين
العلاجات المتشابهة العلاج التالي
عشبة الترياق وفائدتها في استخرج مادة السحر بإذن الله
جديد العلاجات
جديد العلاجات
خلطة نهائية للسحر الماكول والمشروب - بإذن الله تعالى - السحر
الغسل النافع - السحر
الغسل النافع - وصفات وخلطات
استخدام الحلتيت شرباً لعلاج المس والسحر - السحر
القائمة الرئيسية
  • الصفحة الرئيسية
  • عيادة الرقية الشرعية - العنوان
  • القران الكريم
  • ... علاجات ...
  • جامع عثمان بن مظعون
  • القواعد الذهبية المثلى
  • الرقية الشرعية - صوتية
  • الرقية الشرعية - مقروءة
  • الرقية المرئية
  • مقالات نافعة
    • مقالات عامة
    • مقالات في العين والحسد
    • مقالات في السحر
    • مقالات في المس وأذية الجان
    • الوسواس خطره وعلاجه
    • الصرع وأنواعه وأعراضة وعلاجه
  • يوتيوب الرقية YOUTUBE
  • وصفات وخلطات
    • عامة وشاملة لكل الأمراض - بإذن الله
    • السحر
    • العين والحسد
    • المس وأذية الجان
    • علاج السرطان والامراض الخطيرة - بإذن الله
    • خلطات سيئة وضارة
  • ركــــن الـفـتــاوي
  • كتـب وكتيبات في الرقية
  • ادعــيــة واذكـــــار
  • طرق ومفاهيم خاطئة
    • أخطاء المعالجين بالرقية
    • أخطاء المرضى
  • الاعشاب والطب النبوي
  • خطب الجمعة
    • خطب الجمعة للشيخ د. حسن بن محمد الجبيلي
  • برامج الرقية والأعشاب
  • دلـــيــل المــواقــع
  • تابعونـــــــا ...
عدد الزوار
انت الزائر :1451312
[يتصفح الموقع حالياً [ 11
الاعضاء :0الزوار :11
تفاصيل المتواجدون
Powered by: MktbaGold 6.6
تابعنا عبر
© حقوق الطبع والنشر محفوظة لموقع الله الشافي للرقية الشرعية
القواعد الذهبية المثلى الرقية الشرعية - صوتية الرقية الشرعية - مقروءة الرقية المرئية يوتيوب الرقية YOUTUBE
مقالات عامة مقالات في العين والحسد مقالات في السحر مقالات في المس وأذية الجان الوسواس خطره وعلاجه
عامة وشاملة لكل الأمراض - بإن الله السحر العين والحسد المس وأذية الجان علاج السرطان - بإذن الله
القواعد الذهبية المثلى الرقية الشرعية - صوتية الرقية الشرعية - مقروءة
تصميم : ربيع الخير
×